ثانوية البحيرة ايتزار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيرة النبوية:مفهومها,أهميتها,مميزاتها.

اذهب الى الأسفل

السيرة النبوية:مفهومها,أهميتها,مميزاتها. Empty السيرة النبوية:مفهومها,أهميتها,مميزاتها.

مُساهمة  Ahnich الخميس أكتوبر 28, 2010 6:38 am




أولا: مفهوم السيرة النبوية.
السيرة لغة: هي الطريقة والحالة التي يكون عليها الإنسان وغيره، يقول تعالى:[ سنعيدها سيرتها الأولى] أي: حالتها.
واصطلاحا: هي قصة الحياة وتاريخها؛ ولذلك يقال: قرأت سيرة فلان؛ أي: قصة أو تاريخ حياته.
أما مفهوم السيرة النبوية الشريفة: فهي مجموع ما وصل إلينا من وقائع حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الخلقية والخلقية وغزواته وسراياه. وبعبارة أشمل: هي مجموع الأحداث والوقائع الثابتة بالنقول والروايات الصحيحة المتعلقة بحياته صلى الله عليه وسلم وبالوقائع من حوله؛ من قبل الولادة إلى ما بعد الوفاة.
ثانيا: أهمية دراسة السيرة النبوية :
1 – إنها المذكرة التفسيرية للقرآن الكريم .. أو هي التطبيق أو التفسير العملي للقرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فسر القرآن عمليا؛ ليس في كتاب أو حديث؛ بل فسره على أرض الواقع كما قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها : (كان خلقه القرآن). كما تعد مواقف السيرة النبوية كلها أرضا خصبة للمفسرين بما توفره من معرفة أسباب نزول الآيات والمواقف التي نزلت فيها ، وكيفية تطبيق الجيل الأول من المسلمين لها.
2 – ضمان عدم الغلو أو التعسف في فهم النصوص وضبط ذلك بتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المواقف .. ومثال ذلك قوله تعالى: ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم )، فالمنافقين في الآية معطوفة على الكفار في عرف اللغة العربية؛ وذلك يقتضي مجاهدة الكفار والمنافقين بالسيف على حد سواء؛ لكن تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم للنص ، وامتناعه من قتل عبد الله بن أبي ابن سلول رأس النفاق وزعيم المنافقين ، ونهيه ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي من ذلك لما قال له: " بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا" ، وكذا نهيه عمر بن الخطاب عن ذلك وحمايته من القتل وقوله لعمر : " حتى لا تحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه" .. وكذا حمايته لدماء المنافقين بعدم إفشاء سرهم للصحابة واستئمان حذيفة بن اليمان وحده على ذلك(أي هو الوحيد الذي أخبره بأسمائهم)، كل ذلك يضعنا أمام فهم مغاير تماما للمعنى اللغوي للآية الكريمة، ويقدم لنا تفسيرا عمليا يتعدى حدود اللغة المجردة إلى فهم أعمق وأشمل؛ هو مجاهدة الكفار بالسيف ومجاهدة المنافقين بالكلام والإغلاظ عليهم في القول كما هو رأي كثير من المفسرين. والله أعلم
3 – ربط القلوب بصاحب السيرة العطرة محمد صلى الله عليه وسلم، فمن دواعي وأسباب تحقيق محبته دراسة سيرته ومواقفه وحياته كلها .. فتحقيق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من أهم واجبات المسلم في الحياة لتحقيق الإيمان يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " ، وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث عمر بن الخطاب في البخاري : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " والسيرة النبوية هي من أهم وسائل تحقيق هذه المحبة واستقرارها في القلوب ..
4 – تقديم قدوة عملية خالدة للأجيال المسلمة على مر العصور من خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته كقصة حياة كاملة. يقول الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )، ويقول أيضا: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )، ولما بسط الله تعالى بعض قصص الأنبياء في سورة الأنعام عقب على ذلك بقوله: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده). فالمطالبة بالاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم تستوجب دراسة مسيرة حياته بكل دقائقها وتفاصيلها للتأسي بها في كل موقف من مواقف الحياة المعاصرة ..
5 – المضي على منهج القرآن الكريم الذي قص علينا سير الأنبياء السابقين مثل ( آدم - نوح - إبراهيم– يوسف - موسى – عيسى وأمه مريم .. عليهم جميعا السلام ) بصورة شبه كاملة تقريبا .. فأصبح لزاما علينا أن نجمع سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك ، لتحقيق الأهداف التي من أجلها بسط الله تعالى سير الأنبياء عموما ..
6 – السيرة النبوية مع الحديث الشريف يمثلان معا السنة النبوية وهي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم من مصادر التشريع الإسلامي ، لأن السنة النبوية تشمل الأقوال والأفعال والتقرير، وإذا كان علم الحديث يقوم في المقام الأول على الأقوال فإن الأفعال والمواقف التقريرية تعتبر عماد السيرة النبوية.
7 – حث الإسلام على ذلك .. فتعليم السيرة منهج الصحابة مع أبنائهم فهذا أحد الصحابة يقول: " كنا نعلم أبناءنا الغزوة من غزوات النبي كما نعلمهم السورة من القرآن "؛ ولذلك كان أول من جمع السيرة أبناء الصحابة كعروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهما، وسمح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتميم الداري بالجلوس مرة واحدة في الأسبوع في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ليقص سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصصه وأخبار الأمم السابقة.
8 – السيرة النبوية قصص ، وطبيعة النفس أنها تستوعب القصص بسرعة، ومن خلال قصص السيرة يتم إحاطة الدارس بكثير من علوم الإسلام ويتشرب معانيه دون كثير جهد وعناء ..
9 – تحقيق شدة التعلق بالرسالة نفسها وهي دين الإسلام الذي بذلت في سبيله تلك التضحيات الجسيمة.
10 – دراسة السيرة جزء من دراسة التاريخ، وتكمن أهمية دراسة التاريخ في أن :
أ – التاريخ يعيد نفسه، ومشكلات الإنسان متشابهة و(لايصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).
ب – التاريخ ذاكرة الشعوب ومن فقد ذاكرته فلا حاضر له ولا مستقبل..
ج – اهتمام القرآن الكريم بتاريخ الأمم والشعوب الغابرة؛ من أجل أخذ الدروس والعبر قال تعالى: (أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) [الروم:9].
د – تقديم تعريف واقعي للمسلم المعاصر في عالم اليوم على أن له تاريخ وأمجاد؛ فأنت إذا أردت أن تقدم طلبا لشركة قصد العمل فلابد فيه من خبرات وتجارب، وكذلك المسلم اليوم إذا قدم نفسه للعالم فينبغي أن يعتز بتاريخه وحضارته الزاخرة.

ثالثا: مميزات السيرة النبوية:
1- أنها معلومة ومسجلة ولم يخف منها شيء، ويدل على ذلك أمور: أن علماء الإسلام لم يتركوا كلية ولا جزئية من حياته صلى الله عليه وسلم إلا وألفوا فيه مؤلفاً مستقلاً، حتى كأنك تراه وتشاهده. كما يكفي أن نعلم أن عدد ما ألف في السيرة النبوية في اللغة الأوردية -وهي لغة حديثة- يزيد عن ألف كتاب، وعدد ما ألف في اللغات الأوربية في القرن الثالث عشر يزيد عن ألف وثلاثمائة كتاب. والله أعلم
2- ما تميزت به من الصدق والأمانة في نقلها، فقد حظيت ضمن ما حظيه الحديث من التمحيص والتحقيق والمقارنة والتثبت من النقلة ومعرفة الصحيح منها من الضعيف، فأصبحت أصح سيرة نقلت إلينا عن نبي أو عظيم.
3- أنها تنتمي إلى رسالة خالدة وعامة لجميع الخلق: فسيرته صلى الله عليه وسلم من هذا الاعتبار؛ قدوة وأسوة لكل البشر قد ساوت بين الملوك والسوقة، وبين صغار الناس وكبارهم، فهم في دين الله سواء قد رفع من شأن الجميع.

4- أنها كاملة شاملة لركيزتين أساسيتين: حقوق الله، وحقوق البشر ولا يمكن إنقاذ البشرية إلا بهما والناس في زماننا مع هذه الحقوق كالآتي:
1- بالنسبة لحقوق الله: فبعض الديانات ليس فيها ذكر لله البتة مثل البوذية والديانات الصينية، والبعض الآخر تؤمن بوجود الله تعالى، لكن لا يعرف الإنسان فيها كيف يعتقد بربه؟ وبأي صفة يصفه؟... .
2- أما بالنسبة لحقوق البشر: فابحث في جميع الأديان هل تجد تفصيلاً للحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية، فضلاً عن الحياة السياسية والعلاقات الدولية، والشئون الاقتصادية. تفحص في سير جميع الأنبياء والعظماء هل تجد إجابة على هاتين الركيزتين؟ من المؤكد أنك لن تصل إلى نتيجة مرضية إلا في دين الإسلام وسيرة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام.
5- أنها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار: فقد نقل الصحابة رضوان الله عليهم كل الدقائق والجزئيات بوضوح، بل منهم من تفرغ لوصفه كأهل الصفة؛ فوصفوه في قيامه وجلوسه، وكيف ينام، وهيئته في ضحكه وابتسامته، وكيف اغتساله ووضوؤه، وكيف يشرب ويأكل وما يعجبه من الطعام، ووصفوا جسده الطاهر كأنك تراه، حتى ذكروا عدد الشعرات البيض في رأسه ولحيته، ولمحة في كتاب من كتب السيرة والشمائل تجد العجب من هذا الشمول وهذه الدقة في الوصف والنقل. والله أعلم
6- أنها بعمومها لم تتعد القدرة البشرية، أي أنها لم تتكئ على الخوارق والمعجزات الخارجة عن قدرات البشر. بل إنه من السهل التعرف عليها وتطبيقها، والاقتداء بها. والله أعلم
رابعا: حياة مؤلف الكتاب.
هو الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله الذي كان أحد العلماء البارزين والدعاة المشهورين والمصلحين المعدودين، وكانت له مع ذلك جهود سياسية واجتماعية مؤثرة ، وهو نموذج من النماذج التي تحتذى، وقدوة يقتدي بها أهل الإسلام في زماننا وفي كل زمان .
**ولادته ونشأته***
ولد الدكتور مصطفى حسني السباعي عام 1915م في مدينة حمص بسورية، ونشا في أسرة علمية عريقة، وكان أبوه وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص، وقد تأثر في أول نشأته بأبيه العالم المجاهد الشيخ حسني السباعي، فلقد كان لأبيه مواقف وطنية مشرفة، حيث ساهم في المقاومة المسلحة ضد الفرنسيين، وقيادة المجاهدين الثائرين ضد الاستعمار والطغاة والمستبدين.
وكان الدكتور مصطفى يصحب أباه إلى مجالس العلم التي يعقدها مع فقهاء حمص، وبدأ يحفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم الشرعية حتى بلغ السن التي تخوله دخول المدرسة الابتدائية، حيث التحق بالمدرسة المسعودية، وبعد أن أتم دراسته الابتدائية فيها التحق بالثانوية الشرعية وأتم دراسته فيها عام 1930م بنجاح باهر لما كان يتمتع به من ذكاء مبكر ونباهة متوقدة ونشاط وثاب، فكان لذلك محط إعجاب أساتذته وجميع معارفه.
ورأى أن يتابع دراسته الشرعية، فسافر إلى مصر والتحق بقسم الفقه بالجامعة الأزهرية عام 1233م، ثم انتسب إلى كلية أصول الدين ونال إجازتها بتفوق، والتحق بعدها بقسم "الدكتوراه "لنيل شهادتها في التشريع الإسلامي وتاريخه، وقدم أطروحته العلمية "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" التي نالت درجة الامتياز عام 1949م، وقد أدهش كبار العلماء في الأزهر بدقته العلمية، واستيعابه للموضوع من كل جوانبه، وأصبح كتابه القيم من أهم المراجع في التشريع الإسلامي لكل باحث وعالم وطالب علم.
وقد أحب الدكتور مصطفى مهنة التدريس رغبة منه في نشر العلم وتربية النشء على أخلاق الرجولة والفضيلة، وانخرط في سلك التعليم، فكان يدرّس اللغة العربية والتربية الدينية في مدارس حمص الثانوية، ثم انتقل إلى دمشق وعمل مع إخوانه على إنشاء مدرسة تحقق ما يصبو إليه من أهداف في التربية والتعليم، فأسس "المعهد العربي الإسلامي" في دمشق، وكان أول مدير لهذا المعهد. ثم وقع عليه الاختيار ليكون أستاذًا في كلية الحقوق بجامعة دمشق، فعين فيها عام 1950م، فكان من ألمع أساتذة الجامعة في فن التدريس وخصب الإنتاج العلمي.
وفكر الدكتور السباعي في إنشاء كلية خاصة مستقلة للشريعة الإسلامية تكون إحدى كليات الجامعة وتعمل على تخريج علماء في الشريعة الإسلامية على أرفع المستويات العلمية والفكرية.. ونجحت مساعيه رغم العراقيل والصعوبات التي وضعت في طريقه، وتم تأسيسها عام 1955م، وكان أول عميد لها إلى جانب قيامه بالتدريس في كلية الحقوق والقيام بمسؤولياته الأخرى كداعية وصاحب فكرة.
لقد كان السباعي طاقة جبارة لا تعرف الوقوف عند حد.. ولا تعرف الاكتفاء بالعمل في ميدان واحد، فكان أُمَّة حية دائبة النشاط والحركة والتطلع إلى أكبر الأهداف وأسمى الغايات، وكان يهدف لإحياء التراث الفقهي الإسلامي العظيم، فعمل مع إخوانه الذين شاركوه تأسيس كلية الشريعة على إنشاء موسوعة للفقه الإسلامي تهدف إلى إحيائه وصياغته صياغة جديدة وتبويبه وتصنيفه على أحدث الأساليب المتبعة في العالم، وأخرج المشروع إلى حيز الوجود، وكان أول رئيس لهذه الموسوعة. وكان بالإضافة إلى ذلك رئيسًا لقسم الفقه الإسلامي ومذاهبه في جامعة دمشق، كما عني بمناهج التربية والتوجيه في الكلية، وكان يحرص على توجيه الطلاب توجيهًا مباشرًا، فأحدث درسًا أسبوعيًّا سماه "قاعة البحث" تولى إدارته بنفسه، وكان يحرص على هذا الدرس حتى في أيام مرضه الشديد، ولمّا طالبه إخوانه بشيء من الراحة لجسمه كان يقول: "خير لي أن أموت وأنا أقوم بواجبي نحو الله من أن أموت على فراشي، فالآجال بيد الله، وإن ألمي من حرمان الطلاب من دروس التوجيه أشد وأقسى من آلامي الجسدية، وحسبي الله وعليه الاتكال".
**مؤلفاته الفكرية***
الدكتور السباعي موسوعة فقهية واعية وعقلية نيرة أنتجت مئات الأبحاث.. وعشرات الكتب في مختلف الموضوعات الفقهية والفكرية.. وزود المكتبة الإسلامية بثروة ضخمة وإنتاج متميز، ومن أهم هذه الكتب:
((أحكام الزواج - أحكام الأهلية والوصية- أحكام المواريث- الوصايا والفرائض- أخلاقنا الاجتماعية. طبع مرات متعددة، الأولى عام 1375هـ - اشتراكية الإسلام. ألفه عام 1959م وطبع ثلاث مرات- السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، طبع مرتين الأولى عام 1960م- أحاكم الصيام وفلسفته- نظام السلم والحرب في الإسلام- الدين والدولة في الإسلام- مشروعية الإرث وأحكامه في الإسلام- المرونة والتطور في التشريع الإسلامي - القلائد من فرائد الفوائد، طبع عام 1962م - هكذا علمتني الحياة، ألفه عام 1962م وطبع مرتين- المرأة بين الفقه والقانون، طبع مرتين الأولى عام 1962م، والثانية عام 1966م- من روائع حضارتنا، طبع مرتين الأولى عام 1959م. والثانية عام 1968م.- الأحوال الشخصية- السيرة النبوية.))
**وفاته ***
وفي يوم السبت الثالث من تشرين الأول عام 1964م انطفأت الشعلة المتوقدة وانتقل السباعي إلى جوار ربه عن عمر لم يتجاوز التاسعة والأربعين.. وخرج مئات الآلاف من أبناء سورية، بل وخرجت دمشق عن بكرة أبيها تودع قائدها من دار الفناء إلى دار البقاء.
وصلى الله وسلم على محمد وآله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تنبيهان:- العنصر المتعلق بمصادر السيرة النبوية يرجع فيه إلى الكتاب المقرر ص: 26-33.
- كل من قام بعرض في أي عنصر مما تقدم ذكره له الحق أن يعتمد عليه، ولا بأس أن يعتمد بعد ذلك بما هو موجود في هذا الملخص كما هو حال باقي التلاميذ. والله الموفق.


Ahnich
Ahnich

المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
الموقع : itzar

https://elbohayra2010.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى