حق اللعب
صفحة 1 من اصل 1
حق اللعب
حق اللعب
السلام عليكم ورحمة الله
اللعب احدى الوسائل المميزة في حياتنا لجلب شتى أنواع السعادة ، والحقيقة أن اللعب أسلوب بيداغوجي وتربوي ينمي الكثير من الملكات الفردية مهارة وسلوكا ووجدانا ، غير أن الافراط فيه له عدة عواقب على شخصية الانسان عموما ، منها ضعف التحصيل الدراسي ، والقضاء على مهارة التخيل التي تنجب الابداع ، وفقدان الوقت باستمرار ، وهشاشة الشخصية ، وغياب رؤية واضحة للحياة ككل...
إن المشكلة الكبرى ليست في اللعب ، بل في نوعية اللعب ، فكما تعلمون ، هناك اللعب التافه ، والذي لاقيمة له ولافائدة ..الذي ينتشر كالنار في الهشيم في منتدياتنا العربية ، وهناك اللعب المفيد الذي ينمي كل الجوانب الحس حركية والمهارية والعقلية في الانسان ، والذي يحتاج الى تدبير زمني معقلن له ،حتى لايكون أولوية في حياتنا ، فأولوياتنا في الحياة تتجاوز اللعب الى أمور أخرى ، تعود بالنفع علينا وعلى الأمة...
واللبيب بالاشارة يفهم!!!
بقلمي هذا اليوم
الوقت أثمن من أن نضيعه في اللعب والتسلية والترفيه! قال الحسن البصري رحمه الله: "يا ابن آدم إنما أنت أيام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك".اه [حلية الأولياء 2/148], وقال أيضاً: "ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم أنا خلق جديد, وعلى عملك شهيد, فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة".اه [حلية الأولياء 2/147],
وقال الخليل بن أحمد رحمه الله: "الوقت على ثلاثة أقسام: وقت مضى عنك فلن يعود, ووقت أنت فيه فانظر كيف يخرج عنك, ووقت أنت منتظره وقد لا تبلغ إليه".اه [طبقات الحنابلة 1/288]..
وقال الوزير يحيى بن هبيرة:
والوقت أنفس ما عُنيتَ بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيعُ!
فلذلك لا تجد السلف الصالح يضيعون أوقاتهم في غير فائدة؛ قال الإمام الذهبي رحمه الله في ترجمة عبد الوهاب بن عبد الوهاب الأمين: "أن أوقاته كانت محفوظة, فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع".اه [معرفة القراء الكبار 2/465], وقد قال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أكلمك. فقال: أمسكِ الشمس.اه [لفتة الكبد لابن الجوزي],
وقعد قوم عند معروف رحمه الله فقال: أما تريدون أن تقوموا؛ فإن مَلَكَ الشمس يجرها لا يفترُ! [لفتة الكبد لابن الجوزي]..
السلام عليكم ورحمة الله
اللعب احدى الوسائل المميزة في حياتنا لجلب شتى أنواع السعادة ، والحقيقة أن اللعب أسلوب بيداغوجي وتربوي ينمي الكثير من الملكات الفردية مهارة وسلوكا ووجدانا ، غير أن الافراط فيه له عدة عواقب على شخصية الانسان عموما ، منها ضعف التحصيل الدراسي ، والقضاء على مهارة التخيل التي تنجب الابداع ، وفقدان الوقت باستمرار ، وهشاشة الشخصية ، وغياب رؤية واضحة للحياة ككل...
إن المشكلة الكبرى ليست في اللعب ، بل في نوعية اللعب ، فكما تعلمون ، هناك اللعب التافه ، والذي لاقيمة له ولافائدة ..الذي ينتشر كالنار في الهشيم في منتدياتنا العربية ، وهناك اللعب المفيد الذي ينمي كل الجوانب الحس حركية والمهارية والعقلية في الانسان ، والذي يحتاج الى تدبير زمني معقلن له ،حتى لايكون أولوية في حياتنا ، فأولوياتنا في الحياة تتجاوز اللعب الى أمور أخرى ، تعود بالنفع علينا وعلى الأمة...
واللبيب بالاشارة يفهم!!!
بقلمي هذا اليوم
الوقت أثمن من أن نضيعه في اللعب والتسلية والترفيه! قال الحسن البصري رحمه الله: "يا ابن آدم إنما أنت أيام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك".اه [حلية الأولياء 2/148], وقال أيضاً: "ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم أنا خلق جديد, وعلى عملك شهيد, فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة".اه [حلية الأولياء 2/147],
وقال الخليل بن أحمد رحمه الله: "الوقت على ثلاثة أقسام: وقت مضى عنك فلن يعود, ووقت أنت فيه فانظر كيف يخرج عنك, ووقت أنت منتظره وقد لا تبلغ إليه".اه [طبقات الحنابلة 1/288]..
وقال الوزير يحيى بن هبيرة:
والوقت أنفس ما عُنيتَ بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيعُ!
فلذلك لا تجد السلف الصالح يضيعون أوقاتهم في غير فائدة؛ قال الإمام الذهبي رحمه الله في ترجمة عبد الوهاب بن عبد الوهاب الأمين: "أن أوقاته كانت محفوظة, فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع".اه [معرفة القراء الكبار 2/465], وقد قال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أكلمك. فقال: أمسكِ الشمس.اه [لفتة الكبد لابن الجوزي],
وقعد قوم عند معروف رحمه الله فقال: أما تريدون أن تقوموا؛ فإن مَلَكَ الشمس يجرها لا يفترُ! [لفتة الكبد لابن الجوزي]..
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى